تقييم المخزون و الفرق بين الجرد الدوري و الجرد المستمر و المعالجه المحاسبيه
جرد المخزون:
يقتضي النظام السليم لتنظيم وإدارة المخازن، الإحتفاظ بسجلين لكل نوع من المواد على النحو التالي:
- بطاقة الصنف (كارت الصنف) : ويحتفظ بها لدى أمين المخازن، ويتم التسجيل بها على أساس الكميات فقط.
- حساب الصنف (كارت الصنف كميه و قيمه) : يحتفظ بها لدى قسم المحاسبة، ويتم التسجيل بها على أساس القيم والكميات.
ومن
مقارنة أرصدة الكميات في البطاقتين، يمكن تحديد الرصيد الدفتري للمواد
واكتشاف الأخطاء. إلا أن هذا الأسلوب لا يحقق الرقابة الفعالة على المخزون،
لذا لا بد من الجرد الفعلي (العد الفعلي لكميات المواد الموجودة في
المخازن)، ومن ثم مقارنة الرصيد الدفتري بالرصيد الفعلي.
وقد يترتب على عملية المقارنة وجود بعض الاختلافات أو الفروق بالزيادة أو النقص ويتم معالجتها بتعديل أرصدة الكميات في بطاقة الصنف وحساب الصنف.
نظام الجرد الدوري:وهو
نظام تقييم المخزون في نهاية الفترة المحاسبية وعند إعداد التقارير
المالية، والهدف منه هو حصر الكمية المتوفرة في مخازن ومعارض المؤسسة. أي يتم جرد المخزون يدوياً مرة واحدة في نهاية الفترة
نظام الجرد المستمر:وهو
نظام يقيم فيه المخزون بشكل مستمر، والهدف منه حصر كمية وتكلفة البضاعة
المباعة على أساس مستمر، وبالتالي حصر قيمة المخزون المتبقي في مخازن
ومعارض المؤسسة في حساب خاص بالمخزون . أي يتم جرد المخزون ألياً بعد كل عملية صرف أو توريد أو بيع أو شراء
طرق تسعير البضاعة (تقييم المخزون):
1- طريقة التسعير المحدد:
تقوم
هذه الطريقة على أساس معرفة تكلفة الوحدة المباعة (تحميل تكلفة البضاعة
المباعة بالتكلفة الفعلية، وتحميل مخزون آخر المدة بتكلفة البضاعة
المتبقية). يفضل أن تطبق في الشركات التي يكون فيها عدد قليل من المخزون
وتكلفة عالية وسلع متجانسة مثل تجارة السيارات.
2- طريقة المتوسط المرجح المتحرك:
تقوم
هذه الطريقة على أساس أن الكميات المباعة تصرف من المخازن بالتساوي من
جميع الكميات المشتراة. على ذلك يتم التسعير بناء على متوسط تكلفة شراء هذه
الكميات جميعها. ويتم استخراج متوسط التكلفة المتحرك (المرجح) بعد كل
عملية شراء كميات جديدة.
تكلفة المخزون = التكلفة الإجمالية للمشتريات / الوحدات المشتراة
ومن
مزايا هذه الطريقة أنها تقلل أثر التقلبات التي تحدث في أسعار المواد على
قيمة المخزون، وبالتالي ستكون التكلفة قريبة من السعر السائد في السوق.
ويؤخذ عليها كثرة العمليات الحسابية لاستخراج متوسط السعر عند كل عملية
شراء.
3- طريقة الوارد أولاً صادر أولاً:
تقوم
هذه الطريقة بتسعير الكمية المباعة على أساس أقدم سعر للكميات المشتراة،
حتى تنتهي الكمية (دفترياً)، ثم تسعير الكمية المباعة بعد ذلك بأحدث
الأسعار الواردة بعد الكمية المشتراة الأولى وهكذا.
ومن
مزايا هذه الطريقة أن المخزون المتبقي في نهاية الفترة يسعر على أساس أحدث
الأسعار مما يؤدي إلى إظهار المركز المالي للمؤسسة بصورة سليمة، حيث أن
قيمة المخزون سوف تكون مساوية لقيمته السوقية. ومن عيوب هذه الطريقة، أنه
يتم تسعير البضاعة المباعة حسب الأسعار القديمة، وبالتالي لا تتماشى مع
الأسعار السائدة في السوق.
4- طريقة الوارد أخيراً صادر أولاً:
تقوم
هذه الطريقة بتسعير الكمية المباعة على أساس أحدث سعر للكميات المشتراة،
وهذه الطريقة تعني أنه يتم تسعير المواد فقط حسب آخر سعر كمية واردة، أي أن
تسعير المواد يكون حسب أحدث الأسعار الواردة، ثم يتم التسعير على أساس
الكميات السابقة، وهكذا.
ومن
مزايا هذه الطريقة، أنه يتم تسعير البضاعة المباعة حسب الأسعار السائدة في
السوق، مما يؤدي إلى تحديد الأسعار على أساس سليم. في حين يؤخذ عليها أن
المخزون المتبقي في نهاية المدة سوف يظهر بقيمة تختلف عن أسعار السوق،
وبالتالي لن يساعد على إظهار المركز المالي بشكل سليم.
إرسال تعليق